بالرغم من التصريحات المؤكدة لمجانية الشواطىء للمسؤول الأول بولاية الشلف ، إلا أن قضية زيادة أسعار حظائر السيارات عبر الشواطئ،بات يعيق السير الحسن لتواجد العائلات عبر الشريط الساحلي .
فالمتردد عليها يجد نفسه مجبرا على دفع أسعار بين 100 و200 دج على مستوى بعض شواطئ المنتشرة على طول 120كلم ، ثمنا لحراس الحظائر “الباركينغ” مقابل السماح له بركنها داخل الحظيرة.
وهو المبلغ الذي يخلق العديد من الصدامات والرفض بين المصطافين الذين يعتبرونه نوعا من التحايل على الشعارات الرسمية المرفوعة مطلع كل فصل صيف حول مجانية الشواطئ، غير أن الزائر لها يكتشف أن الحقيقة غير ذلك، فعليه الدفع في كل مرة حتى يتمكن من الدخول وركن سيارته، مع أن الشواطئ غالبيتها لا تتوافر على حظائر مغطاة ولا أرضيات مجهزة.
إرسال تعليق